- من العشرة المبشرين بالجنة لا يجئ ذكر هذا الصحابي الجليل إلا ويذكر طلحة معـه مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( طلحة والزبير جاري في الجنة ) .
- والزبير من أصحاب الشورى الستة الذين وكل إليهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر اختيار الخليفة من بعده .
- كان واحداً من السبعة الأوائل الذين سارعوا إلى الإسلام.
- وأول سيف شهر في الإسلام سيفه.
- تحمل من اضطهاد قريش وعذابها الكثير ، حيث تولى عمه تعذيبه … كان يلفه في حصير ويدخن عليها بالنار كي تزهق أنفاسه ، ويناديه وهو تحت وطأة العذاب : اكفر برب محمد ، ادرأ عنك هذا العذاب ... فيجيبه : ( لا..والله لا أعود للكفر أبدا ) .
- هاجر إلى الحبشة مرتين وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كل المشاهد وفى غزوة أحد بعد أن انقلب جيش قريش راجعا إلى مكة ، ندبه الرسول عليه الصلاة والسلام مع الصديق رضي الله عنهما لتعقُبْ جيش قريش وكان معهم سبعين من المسلمين ، وعلى الرغم من أنهما كانوا يتعقبوا جيشا منتصرا إلا أن اللياقة الحربية التي استخدمت جعلت قريش تظن أنها أساءت تقدير خسائر المسلمين وجعلتها تحسب أن هذه الطليعة القوية التي قادها الصحابيان ما هي إلا مقدمة لجيش الرسول عليه الصلاة والسلام ، لذلك فقد أخذت قريش سيرها وأسرعت الخطى إلى مكة .
- ويوم اليرموك كان جيشا لوحده ، فكان شديد الولع بالشهادة ، وكان حظه من حب الرسول عليه الصلاة والسلام وتقديره عظيما .. وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يباهى به ويقول : ( لكل نبي حواريا وحواري الزبير بن العوام ) .