لكل محبوب حبيبتة

أمل فتاة يملؤها الحب والعاطفه والإحساس تعيش مع افراد عائلتها , والدها ووالدتها وثلاث من أخواتها وأخ وحيد . كانت تمتلك جمال فائق لدرجة أن الناظر إليها يسبح الله فيما خلق . وليس هذا فقط فقد كانت تمتلك قلب دري يفيض بالمحبة لكل من حولها صغير وكبير ,

تبكي حين تتسبب في الأسى لأي شخص وتحزن إذا رأت أحدهم يتعذب , عرفت بأنها المتسامحه والعطوفه والمساعده وووووو . لكن كانت أخواتها تغير منها كونها أكثرهن جمالا وحسنا وأخلاقاً وهي تصمت وتصبر لان والدها كان صعباً لايعرف سوى العنف والضرب وهي لاتريد الأذى لهن بعكسهن تماماً فحين يرجع الوالد تسارع الفتيات إلى والدهن لتنقل له اخبارا كذب عن أمل وهي تعودت أن لا تدافع عن حقها ولا تبحث عن أعذار ولا ترد عن أي ظلم يقع عليها . كانت تلجأ إلى دموعها فقط لتشكي إليها . وإلى القلم الذي هو ونيسها ورفيقها . ومع هذا الطوفان الهائج والجو العنيف كانت تمتلء حباً لإبن خالها والذي كان يعرف عن حالها ويحبها حب طاهراً وصادقاً يخيم عليه الحياء والعفة ويستمع إلى همومها واحزانها من خلال عينيها وبريقهما . كان حباً من بعيد لكنه متبادل .

كانت تتذكره فتنسى آلامها . وكانت تجد لديه أمان تفتقده مع اهلها واقرب الناس إليها . تعرفت إلى صديقة أحبتها محبة خالصة ولكن أهلها عارضوا هذه الصداقة وعارضوها لماذا ؟ لأن أخواتها يكرهن هذه الفتاة وتحججن بأنها فتاة من طبقة بسيطه ولا يجب أن ترافق أختهن . فحرمت حتى من أبسط الأشياء وهو الصداقه فظلت تراسل صديقتها وتتابع أخبارها من بعيد وفي يوم نصحتها رفيقتها بأن تراسل إبن خالتها تعترف له بحبها لكي يسارع وينتشلها من حفرة الحقد هذه . ترددت أمل وإعترفت له في رسالة كتبتها ويداها ترتعش ولكن حالها كان الدافع كتبت له أحبك حباً طاهرا فماذا عنك .

أجابها والله ما أرسلت رسالتك إلا وقد كتبت مثلها وكنت سأرسلها لولا أنك سبقتني . ملئت الفرحة كيان هذه الفتاة وفرحت واستغرب الكل لحالها وعن سر سعادتها فقامت أخواتها بالتحري ولم يعرفن شيء فإختلقن حديثاً لوالدهن بأنها تعرف شاباً وهنا كانت النكسه . دخل عليها والدها حاملاً العصى "" إعترفي وإلا قتلتك ... من هو الشاب الذي تخرجين معه ..... ومن هو الشخص الذي جعلكي سعيدة هكذا ..... "" كان الأب يضرب الفتاة وهي صابرة تضع صورة ابن خالها بين عينيها وتصبر وكأنها تشكي همومها اليه وتتعذب وتتحمل من أجل يوم ستصبح فيه معه آمنه .

نامت أمل تلك الليله باكية حزينة ولكنها نست أن تخفي دفترها الخاص كعادتها فأخذته ختها ووجدت تلك الرساله من ابن خالتها فجن جنونها لأنها كانت هي ايضاً معجبة به فقررت أن تفسد عليها سعادتها وتحطم أحلامها واعطت الرسالة لوالدها.................. أب يتلقى رسالة فتى لإبنته ما ذا يعمل بالإضافة إلى الإهانة والذل والضرب . يقرر أن يزوجها من شخص يبلغ من العمر ال77 سنة . وله من النساء ثلاث وعنده من الأطفال عشرة . دفنها وهي حيه دفن تلك الزهرة المتفتحه . دفن الأمل فيكي يا أمل . حطم حلم الأمل وجدد الماضي ليصبح هو المستقبل . صرخت ولكن ما من مجيب .بكت ولكن مامن رحيم . قررت الهروب ولكن أخلاقها لا تسمح لها .

وقفت في وجه أبيها ولأول مرة في حياتها . دافعت عن أحد حقوقها ولكنها حرمت منه . هددها أبوها بأنها إن رفضت قتل أبن خالها وهو قادر وما من أحد سيلومه فقد أسل لها رسالة يقول لها احبك حباً طاهراً وسأفعل المستحيل لأجلك . كلمها ابن خالها بأن تقاوم ترفض ولكنها إختارت أن يعيش هو وتموت حية هي . تزوجت ذلك الشيخ الذي مازاد حياتها إلا قهراً وعذابا ً ورعباً . حتى أصيبت بمرض عجز الأطباء عن تصنيفه وفقدوا الأمل في علاجه وقبل رحيلها كتبت رسالة إلى ابيها قالت له سامحتك يا أبي . وأحبك يا إبن خالي

ياعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييينى والله حرام ايه ده
بجد جميلة اوى ياووووووووووويدوووووووو

شكرا ليكي يا ياسمين انك اول واحدة تردي

وانا تانى واحدة أرد
تسلم ايديك

بس ابوس ايديك كتر شوية من قصص التفاؤل
انا تعبت بجد من قصصك الصعبة دى

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ماشي حاضر انتي تامري