دخلت الأم غرفة البنت ووجدت رسالة على السرير فقرأتها بيدين مرتجفتين....
أمى الحبيبه :
بندم ندم شديد وأسفه ان ابلغك أنني هربت مع صديقي الجديد..... وجدت معه الحب الحقيقي وهو لطيف جدا بالرغم من الأقراط التي يضعها في أذنيه وأنفه والوشوم على جسمه ودراجته الكبيرة وليس هذا فقط ماما فأنا أيضا حامل وهو يقول لي أننا سنكون سعيدين جدا في الحياة في الغابة ويريد أنجاب الكثير من الأولاد مني وهذا أحد أحلامي لقد أخبرني أن الحشيشة لا تؤذي وسنزرعها من أجل أصدقاءنا الذين سيهدوننا الكوكائين واطمأني يا أمي نحن نصلي وندعي أن يجد العلماء دواء للأيدز من أجل حبيبي فهو يستحق.
ماما لاتقلقي أنا عمري 16 سنة الان وأنا أعلم كيف أعتني بنفسي يوم ما سأزورك لتتعرفي على أحفادك.
ابنتك المخلصة....
ملاحظة : ماما أنا أمزح انا عند الجيران فقط أردت أن أريك أنه يوجد في الحياة أمور أسوأ من نتائج المدرسة والرسوب وتقرير المدرسة موجود على طاولتي.
أحبك.......