عادل
ذلك الشاب اللطيف صاحب القلب الأبيض ,,
كانت من صفاته الصدق مع نفسه قبل الصدق مع الغير ,,
,
,
,
,
,
شاءت الأقدار بأن يحب عادل تلك الفتاة الهادئة ( سعاد ) .
أحبها بصدق و أحبته كذلك ,, و أستمر الحب بينهما - و أستمر الحال الى أن شاءت الأقدار أيضا ً بأن تغيب ( سعاد ) من حياة عادل !5!5
بدون سبب ٍ معلوم – غابت سعاد – و أستمر الغياب لمدة سنه كاملة – وكذلك أستمر إنتظار عادل لها على أمل ان تعود سعاد له !!
كان عادل قد غلبه الشوق – وقد ساءت أحواله ونفسيته – وبدأت حياته بالأنحدار والتدهور !!
,
,
,
,
,
وفي معمعة تلك الأيام – ظهرت في حياة عادل فتاة ٌ آخرى شقية كان أسمها ( أمل ) !3
بطريقة ٍ أو بأخرى عرِفـَا بعض – كانت أمل قريبة ً منه في تلك الأوقات العصيبه – و إن أبتعد عادل بفكره أو بحضوره – اقتربت أمل منه أكثر و أكثر !!
ولكن الى الآن – مازال عادل يفكر بـ ( سعاد ) – مازال الحب القديم حيّا ً ينبض!!
ومع الأيام - ومع زيادة إهتمام أمل بـ ( عادل ) – أحب عادل أمل – و احبته أيضا ً !!
وتستمر الأيام - والحب يغمر كلا ً من عادل و أمل ,,
,
,
,
,
,
ومن غير أي مسبقات أو مقدمات ,,
تظهر ( سعاد ) في حياة عادل مرة ً آخرى !!
كانت سعاد قد أصيبت بشلل أفقدها التحكم ببعض أطراف جسمها والسبب في ذلك هو وفاة والدتها – مما أظطر ابيها الى السفر للخارج لعلاجها و أستمر علاجها أكثر من سنة ونصف – كانت هي في تلك الفترة لا تستطيع الوصول لعادل لتخبره بما حصل لها !
,
,
,
,
وبعدما عادت سعاد مرة ً آخرى – وبعدما علم عادل بما حصل لها – و انها الى الآن تحبه وتريده – وقع عادل في صراع ٍ داخلي بين رغباته !!
,
,
صراع ٍ داخلي بين أسئلة ٍ كثيرة ,,
,
,
هل يستمر عادل في حب ( سعاد ) , أو يستمر في حب ( أمل ) , ام يستمر في حبهما سويا ً وفي نفس الوقت ؟
من هي الأحق بحب عادل ؟
لو كنت أنت مكان عادل - ماذا ستفعل لحظة ظهور ( سعاد ) !!
ولو كنت أنت مكان عادل - ماذا ستفعل لإنهاء هذة المشكلة ؟
لو كنت انت مكان عادل - هل تصد عن سعاد أم تجعل الوضع كأن شيئا ً لم يكن ؟
هل إنسحاب عادل من حياة الأثنتين حل مرضي لجميع الأطراف الثلاثة ؟!
( ماهي الحلول الممكنة - وماهي الحلول الأفضل ) التي يمكن لعادل أن يستخدمها لحل هذا الصراع الداخلي