امسكت بيدها الملساء ونظرت الى جبهتها الشقراء
صعدت معها الى السماء حيث الصفاء والنقاء
تركتنى وقد كنا فى بدايه الاسراء
تركتنى وقد كانت اول انتقاء
فسرحت مع احلامى مفكرا فى احوالى
فرايت فى نور البدر صفاء وفى بريق النجوم ارتقاء
فتاملت فى ظلمه الليل قد غطت عينى بالبكاء
فاذا بقلبى يخفق داميا فى صدرى ويشكو صفته الصماء