من منا لم يسال نفسه كيف يولد
من منا لم يسال كيف يولد الاطفال مشوهين خلقيا
قدر الله وما شاء فعل
فلا نقول ان الله قد خلفه بتلك الخلفه المشوها او بهذاالشكل
وكثيرا ما سمعنا عن الانسان الخنثي فلا بد لنا من معرفه السبب
لا بل الكثير يقرف عند سما ع ان هذا الانسان خنثي
والاهالي بخجلون بوجوده بينهم و
وكذاالمجتمع ينضر له بمنضار
اتهام واشمازاز
لاذنب له لانه ولد كذا فلانطيل00
ويسمي علميا باسم اخرالانترسكس
وانما هو مرض
فارجو قراءه الموضوع والرد عليه بسعه صدر00
فجر مسلسل «صرخة أنثى» الذي عرض أخيراً على عدد من القنوات الفضائية كثيراً من الاسئلة حول مفهوم «الخنثى» الذي نسمع عنه الكثير ونجهل عنه الاكثر، فالعمل يدور حول طفلة اعتقد اهلها عند ولادتها انها ذكر، فكبرت وهي تعاني بصمت لانها تشعر في داخلها انها انثى بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وعندما تصبح الصغيرة شابة، تقرر تصحيح وضعها، وتخضع لعملية جراحية تعيد اليها انوثتها، اي هويتها الحقيقية.
الا ان اهلها والمجتمع يرفضونها ويعتبرونها مسخاً مشوهاً، فتبدأ رحلة جديدة من المعاناة لكي يعترف بها الناس والقانون.
وبعد عرض المسلسل اثيرت قضية «الخنثى» في العديد من البرامج التلفزيونية التي استضافت رجالاً تحولوا الى نساء، والعكس، لكن ظل هناك لبس حول الموضوع ومائة سؤال وسؤال.. فمن هي الخنثى (او ما يعرف بمرض الانترسكس) وما انواعها المختلفة؟ وكم يصل عددها سنويا في الكويت؟ وكيف يمكن للاهل ان يكتشفوا ان مولودهم خنثى؟ وكيف يمكن تعريف جنس الخنثى في شهادة الميلاد؟ وفي اي الاعمار يحول الخنثى (او يعالج) الى الجنس الغالب عليه؟ وهل هناك عمليات تصحيح جنس في الكويت؟ وهل لعملية تصحيح الجنس اثر في الانجاب؟ والى ماذا يمكن ان يؤول مصير هؤلاء بعد العملية؟
كل ذلك واكثر في لقاء مطول نتناول فيها تفاصيل كثيرة عن الخنثى مع الدكتور عادل الحنيان استشاري جراحة المسالك البولية بقسم الجراحة في كلية الطب.
• ما معنى الخنثى او مرض الانترسكس؟
ـــ الخنثى.. هو وجود علّة او مشكلة لدى الشخص في الاعضاء التناسلية، حيث يوجد تناقض بين الاعضاء التناسلية الخارجية (كالخصية والقضيب عند الرجل، والبظر والشفة الصغرى والدنيا عند المرأة)، وبين الاعضاء التناسلية الداخلية (عند المرأة المبيضين) بمعنى ان تكون الاعضاء الداخلية مثلا امرأة والخارجية رجل او العكس.
ويطلق على هذا المرض «الخنثى» باللغة العربية وكان يسمى بالسابق «الهيرمافورايت» واصل هذه الكلمة اغريقي تحولت بالانكليزية الى «الانترسكس».
أربعة أنواع للخنثى
• ما أنواع الانترسكس (الخنثى)؟
ـــ ينقسم الانترسكس الى اربعة انواع ولكن علينا ان نعرف قبل ذلك ان جنس الطفل يحدده الكروموسومات التي تتضمن 23 زوجا ، 22 غير جنسي، وزوج واحد يختص بالجنس وهو الذي يحدد نوعه وهذا الجنس عند المرأة هو (XX) وعند الرجل (XY) فاذا كان الكروموسومات عند الطفل من نوع بوتوسكس (XX) يولد الطفل بنتا واذا كان البوتو سكس (XY) يولد الطفل ذكرا، وبناء على هذه المعلومة يمكن ان نقسم انواع الانترسكس الى اربعة انواع:
النوع الاول: اذا كان الكروموسوم عند الطفل XX واعضاؤه التناسلية الخارجية ذكرية، وهي من المفترض ان تكون انثوية ففي هذه الحالة تعتبر الحالة انترسكس.
• النوع الثاني: اذا كان الكروموسوم (XY) ذكريا لكن الاعضاء التناسلية الخارجية انثوية فهذا النوع يسمى XY انترسكس.
• النوع الثالث: وهو الذي تكون فيه الاعضاء التناسلية الداخلية اغلب الظن تشمل على خصية ومبيض وتكون الاعضاء التناسلية الخارجية بين ذكرية وانثوية.
بمعنى ان يكون البظر اكبر من الطبيعي، وكيس الصفن الذي يحتوي على الخصيتين مضمورا، وتكون هناك فتحة بسيطة بين الخصيتين، مما يجعل الشكل الخارجي للجهاز التناسلي غير واضح، فلا هو بنت ولا هو ولد.
في المقابل، من الداخل يكون هناك مبيض وخصية هذا النوع الثالث والذي يسمى الانترسكس الحقيقي.
• النوع الرابع: هو الذي يحوي على زيادة او نقصان في عدد الكروموسومات فالوضع الطبيعي للانثى مثلا ان يكون XX46) لكنه في بعض الاحيان يكون (XXX46) او يكون (X46) واحدة ولا يوجد (X) اخرى اي انه بـ(X45) مما يجعله ايضا انترسكس، والحال نفسه بالنسبة للذكر.
اذا فالانترسكس يمكن ان يكون
1- انترسكس انثوي
2- انترسكس ذكري
3- انترسكس حقيقي وهو المتعلق بالاعضاء التناسلية الداخلية التي تشمل الخصية والمبيض.
4- انترسكس المركب الناتج عن خطأ في عدد الكروموسومات.
حالات وأسباب
• هل تعطنا نبذة عن كل نوع؟
ـــ كما ذكرنا ان للخنثى اربعة انواع ولكن علينا ان نعرف ان نوع الخنثى يلعب دورا في تحديد نوع الجنس وتربيته ونوع العلاج المناسب.
وحتى نفهم اكثر عن كل نوع على حدة واسباب ولادته بهذا الشكل، أوضح لنا الدكتور الحنيان عن كل نوع وتعريفه طبيا واسباب تلك الحالات قائلا: في حالة الخنثى الانثوية الانترسكس (XX46) يكون المريض بنتا على حسب الكروموسومات الانثوية والاعضاء التناسلية الداخلية تكون مبايض ولكن الاعضاء الخارجية تكون مشابهة للذكر لوجود كيس للصفن والعضو الذكري، وهذه اكثر الانواع شيوعا.
• ما اسباب هذه الحالة؟
ـــ قد يكون الطفل اثناء النمو في رحم الام تعرض الى كميات كبيرة من الهرمون الذكري، ومن الاسباب التي تؤدي الى ارتفاع الهرمون الذكري اثناء الحمل التالي:
ـــ خطأ في نسبة الانزيمات داخل الغدة الكظرية بحيث تنتج كميات كبيرة من الهرمون الذكري او تضخم الغدة الكظرية الوراثي الذي ينتج عنه زيادة افراز الهرمون الذكري.
ـــ تناول الام، ادوية فيها نسبة عالية من الهرمون الذكري او التستيرون.
ـــ تعرض البنت الى كميات اكبر من الطبيعي للهرمون الذكري، يجعل الاعضاء التناسلية الخارجية تأخذ صبغة الذكورة رغم انها في الاصل بنت.
الخنثى الذكرية
أما بالنسبة للانترسكس الذكري وهو XY46، فيكون الكروموسوم عند المريض طبيعيا، ولكن الاعضاء التناسية الخارجية تكون انثوية او غير واضحة المعالم، لا هي ذكرية ولا هي انثوية، واحيانا تكون الخصية غير موجودة خارجيا وموجودة داخل الجسم وحجمها صغير.
فإذا لم يتعرض الجنين لهرمونات ذكرية تكون اعضاؤه التناسيلة انثوية، ووجود الهرمون الذكري داخل انسجة الجنين ضروي ليأخذ صفة الاعضاء التناسلية الذكرية واي نقص في نسبة الهرمون الذكري داخل الجنين يؤدي الى خنثى ذكرية، ومن مسببات هذه المشكلة التالي:
ــ نقص في الانزيمات التي تفرز الهرمون الذكري داخل الخصية (اي ان العلة في الخصية)، لأنها مصدر الهرمونات الذكرية هي السبب الذي يؤدي الى خنثى ذكرية.
ــ ان الانسجة التي سوف تكوّن الاعضاء التناسلية لا تستجيب للهرمون الذكري قبل ان يتم تحديد نوعها سواء ذكر او انثى وحتى يكون مفعول الهرمون واضحا لابد ان تستجيب الانسجة للهرمون الذكري، فتنمو هذه الانسجة، بحيث تصبح انسجة انثوية، اي العلة في الهرمون الذكري والتي تكون نسبته قليلة في الجنين وقلته تكون بسبب الخصية، حيث ان انتاج الهرمون الذكري يكون قليلا.
ــ او ان الانسجة التي ستكون الاعضاء التناسلية الخارجية لا تستجيب لوجود الهرمون الذكري في الجنين، ولا تعني له شيئا وهذه الانسجة تتطور وتنمو لتصبح انثوية، وهذا النوع الذي لا تستجيب فيه الانسجة للهرمون الذكري هو اكثر الانواع شيوعا بالنسبة للخنثى الذكرية.
الخنثى الحقيقية
• وماذا عن النوع الثالث او الخنثى الحقيقية والتي لا تكون اعضاؤها التناسلية واضحة المعالم؟
ــ ان الجينات فيها اما XY46 او XX46 او الاثنين معا، والاعضاء الخارجية تكون غير واضحة المعالم او في بعض الاحيان تكون ذكرية او انثوية، ولكنها ليست مائة في المائة.
• وما اسباب هذه الحالة؟
ــ سبب هذه المشكلة غير معروف حتى اليوم، بيد ان مرضى هذه الحالة اعضاؤهم التناسلية الداخلية تحتوي على انسجة من الخصية ومن المبيض.
ويستطرد د. الحنيان عن النواع الرابع قائلا: انه الخنثى المركبة وهو نوع غير شائع وهو خطأ في عدد الكروموسومات XXX47 او XXY47.
10 حالات سنويا في الكويت
• ما النسبة المئوية للمصابين بهذا المرض في الكويت؟ وهل هناك احصاءات علمية دقيقة عنها في العالم؟
ـــ لأن المشكلة وراثية نتوقع وجودها في الكويت اكثر من الدول العربية.
فوجود هذه الحالات في العالم العربي تصل تقريبا الى واحد من بين الفين الى اربعة آلاف حالة ولادة، وهي نسبة ضئيلة، وبحسبة بسيطة للكويت، فهذا يعني ان الكويت (والتي بها 300 حالة ولادة يوميا) تشهد في الشهر حالتين تقريبا، اي حوالي 10 حالات سنويا وهو رقم معقول.
تعريف الخنثى في شهادة الميلاد
• كيف يمكن تعريف الخنثى في شهادة الميلاد؟ وهل الطبيب المختص له علاقة في تعريفه؟
ـــ تعريفه يجب ان يكون عن طريق استشارة الطبيب المتخصص في هذه الحالات، وفي العادة عن طريق فريق متخصص في علاج «الانترسكس»، وفي مثل هذه الاحوال يأخذ الجنس ليتم التعرف عليه من خلال الدم والهرمونات ونسبتها ونوعية الاعضاء التناسلية الداخلية وشكل الاعضاء الخارجية، وبعد مطالعة المعطيات ودراسة الطفل اقرب الى من اكثر (الذكر او الانثى) يتم تحديد نوع الجنس الامعاء الغليظة وهذا سهل ويمكن اجراؤه في الكويت.
اما تحويل الخنثى الى ذكر فهذا امر صعب وهذا النوع من العمليات لا يجرى في الكويت كونه يحتاج الى خبرة كبيرة وهي غير متوافرة لدينا.
التعديل إلى أنثى أسهل
• هذا يعني ان تعديل الخنثى الى اثنى اسهل فكم من الوقت تحتاج العملية؟ وما مضاعفاتها؟
ـــ اسهل، ولكن عملية التعديل ليست سهلة على الاطلاق، فتصغير العضو الذكري الى بظر سهل، لكن تكوين المهبل هو الصعب حيث يحتاج الى الاستعانة بالامعاء الغليظة، والعملية كبيرة وتحتاج الى اربع ساعات، اما مضاعفاتها: فانه من الممكن ان يصغر حجم المهبل او ان يكون اكبر من الطبيعي، وعملية تصغير العضو التناسلي البظر في بعض الاحيان تؤثر على الاعضاء الحساسة الموجودة في رأس البظر حيث تفقد الاحساس الطبيعي لها رغم انها شكلياً سليمة.
المشاكل الصحية
• ما المشاكل التي يمكن ان تصيب الخنثى قبل العملية وبعدها؟ وكيف يمكن معالجتها؟
ـــ مشاكل الخنثى ترتبط بتحديد الجنس فقط وليس لديه مشكلة صحية الا اذا كان لديه مشكلة في تكوين الهرمونات التي لها علاقة بنسبة الاملاح في الجسم بسبب تضخم الغدة الكظرية، كما ذكرنا وفي مثل هذه الحالة فان المريض يجب ان يعالج طبياً عن طريق الكروتيزون لتخفيض نسبة الهرمون الذكري، عدا ذلك عدد ونسبة الكرومومسات ونوعها كما تحدثنا بالنسبة للخنثى، فان الطفل يعيش حياة صحية طبيعية ولكن قد يعاني من مشاكل نفسية.
الإنجاب للأنثى ممكن
• هل لمثل هذه العملية تصحيح جنس الخنثى اثر في الانجاب؟
ـــ اذا كان التصحيح الى انثى فانه من الممكن الانجاب في حالة وجود رحم سليم ومبايض سليمة، ولكن اذا كان التحويل الى ذكر فان الامر صعب، ولكن يمكن للمريض المتحول الى ذكر الانجاب عن طريق «طفل الانبوب» اذا كان لديه خصية تكون حيواناً منوياً، اما الانجاب بشكل طبيعي فأمر في غاية الصعوبة.
• لماذا؟
ـــ لان الخنثى الذكري يتم تركيب قضيب صناعي له، والقضيب هنا وظيفته ليست الجماع فقط، ولكن ايضا نقل السائل المنوي للانثى، والاعضاء الصناعية لا تنقل السائل المنوي بشكل طبيعي لذلك فهو يحتاج الى تدخل طبي ليحصل حمل بشكل طبيعي.
• هل تابعتم مثل هذه الحالات المرضية، وكيف تصفون صحتهم البدنية والنفسية بعد العملية؟
ـــ مشكلة هؤلاء في المؤثرات النفسية، لان معظم الحالات يكون لها وضع خاص قبل العملية وبعدها، فالرجال يتحولون للدعارة في الغالب والنساء الى الشذوذ الجنسي لكن لم اتابع حالات جراحية للخنثى.
الشرع والطب
• لم يختلف الشرع مع الطب في السماح للخنثى «الانترسكس» بالتحويل للجنس الغالب، في المقابل هناك خلاف كبير ورفض شديد تجاه مرض «الترانسكس» وهو التحول الجنسي من ذكر الى انثى او العكس رغم انه معترف به في المؤسسات الطبية كونه اضطربا في الهوية الجنسية بوجود عقل امرأة في جسد رجل او العكس، فما اسباب ذلك؟
ـــ الانترسكس مقبول شرعا ومشروع لان هناك خللا علميا طبيا واضحا كون الاعضاء التناسلية غير واضحة او مشكوكا في الكروموسومات.
ولكن في حالة «الترانسكس» فان المريض يكون طبيعيا، لكنه يعاني من خطأ في مفهوم الجنس لديه، فالرجل الذي يريد ان يصبح انثى مثلاً يكون قد تعرض في طفولته الى تحرش جنسي او اغتصاب فيترتب عليه مشاكل نفسية تؤدي الى تغيير مفهوم الجنس لديه، بحيث يفضل الجنس المعاكس، وهذا الامر من المفترض ان يعالج نفسياً وليس طبياً، وهذه المشاكل لها علاقة بالتربية والبيئة ويتم علاجها نفسيا وليس جسدياً بالتحويل.
فحوصات مهمة
• ما الفحوصات التي يمكن ان يجريها الطبيب المعالج ليتأكد من وجود حالة الانترسكس؟
ـــ فحوصات الدم، وهي الاهم، حيث يتم فحص عدد ونوع الكروموسومات الجنسية:
ـــ فحص نسبة الهرمونات خصوصا الجنسية.
ـــ فحوصات من خلال المناظير والاشعة الرنينية خصوصا المنظار داخل البطن حتى يرى الطبيب اذا كانت الاعضاء الداخلية ذكورية او انثوية.
ـــ في بعض حالات الانترسكس تتغير نسبة بعض الاملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم، لأن الغدة الكظرية لها علاقة بنسبة الاملاح بالدم، وهذا يعرض المريض الى مشاكل صحية، مثل هبوط الدم الذي قد يدفع المريض حياته ثمنا له.. ولذلك لا بد من اجراء هذه الفحوصات اللازمة لتحديد جنسه، والوقاية من المشاكل الصحية.
دلائل تخبر الأهل أن طفلهم غير طبيعي
• كيف يعرف الاهل ان الطفل غير طبيعي؟
ــ يتم ذلك من خلال الشكل الخارجي للعضو التناسلي، فإذا لم يكن العضو واضح المعالم كما هو بالنسبة للذكر الطبيعي مثلا «العضو الذكري وكيس الصفن والخصيتين» موجودة بحجم طبيعي والبنت «الشفة الدنيا التي تحيط بمدخل او مخرج المهبل والبظر الذي حوله فتحة المهبل والشفة الكبرى، فإذا خالف الطفل ذلك غير طبيعي، حيث ان عدم وجود هذه الاعضاء بالصورة التي تم وصفها يعني ان الاعضاء التناسلية غير واضحة المعالم، مع اهمية الاخذ بعين الاعتبار ضرورة الانتباه الى حجم البظر عند المرأة الذي من المفترض ان يكون صغيرا، فإذا كبر حجمه اصبح مثل الذكر (اكبر بكثير من الطبيعي)، وهذا يعني ان الاعضاء التناسلية غير طبيعية، او مثلا الخصية عند الرجل غير موجودة او العضو الذكري صغير ايضا، ففي هذه الحالات تعتبر الاعضاء غير واضحة المعالم.
وهذه الامور تجعل الاهل والطبيب يشكون في جنس المولود كونه من الممكن ان يكون خنثى، اما اذا ولد الطفل في اماكن لا تتوافر فيها الرعاية الطبية، والاهل لاحظوا احدى هذه الصفات فلا بد من مراجعة الاطباء المختصين، حتى لا تتأثر صحة الطفل، لأن هناك بعض انواع الانترسكس يمكن ان تؤثر في حياة الطفل.
ونشير الى انه بالنسبة للبنت، فإنه يجب ان تكون الشفة الكبرى تميل دائما للون السواد ويكون حجمها اكبر من الطبيعي وفتحة المهبل تكون صغيرة