ايها الطير الحزين
ايها الغالي
لما هجرت قفصي...
دون استئذان...
او حتى رسالة وداع...
الم تعلم باني صنعت هذا القفص خصيصا لك
صنعته بيداي
واغدقت عليه من دف حناني
ورقة الحب
والامان
وزرعت حوله ازهار وردية ونزعت اشواكها كي لا توذيك
وكم كنت انتظر بزوغ الشمس بخيوطها الذهبية
كي اسمع صوت تغريدك الشجي
وتقر عيني برؤيتك
ويطيب قلبي بصحبتك
اه اه اه ه يا طيري
ماهذا الهدوء القاتل
والمكان الفارغ
وتلك الازهار الذابلة
ايها الطير اهذا فراق سيكون لقاء بعده لقاء
ام انه فراق لا لقاء بعده ...؟؟؟
اجبني ايها الخل الوفي ...
اجبني ارجوك ...
دعني اسمع ذاك الصوت العذب للمرة الاخيرة
خذني معك ...
دع روحي تحلق معك في سموات ذلك الفضاء الوسيع
كي نبحث في جمال هذا الكون عن الحرية ...