الزمالك بطل القرن الحقيقي.. بقلم: خالد الغندور

كتب/ خالد الغندور
لا أدري ما هي المعايير التي يتم على أساسها فرض غرامات وإيقافات ضد لاعبي الأندية.. هل هي الانتماءات.. أم ماذا؟.

اتحاد الكرة أوقف أجوجو 3 مباريات بسبب إشارة خارجة هي نفسها التي أوقف بسببها محمد أبوالعلا 3 شهور.. ما هو المعيار؟!!.. اتحاد الكرة أوقف عمرو زكي عندما كان يلعب بصفوف الزمالك بسبب (حركة الشفايف)، ولم يفعل نفس الشئ مع أحمد السيد لاعب الأهلي، ولن يفعل مع حسام عاشور في مباراة اتحاد الشرطة لاعب الأهلي أيضاً.. ما هو المعيار؟!!..

لاعبي الأهلي فعلوا نفس الشئ في مباراة النجم الساحلي وعلى الفضائيات وقيل أن المباراة ليست تحت مظلة الاتحاد المصري وإنما تابعة للإتحاد الإفريقي.. وقريبا قد نجد لاعب من نادي آخر أوقف في مباراة أفريقية لنفس السبب.. ما هو المعيار؟!!

جوزيه مدرب الأهلي أقدم على أفعال كثيرة مشابهة والعالم كله طناش.. ما هو المعيار؟!! يا ناس أجوجو ليس من شبرا؟!!. للأسف المعايير تختلف من أهلاوي لزملكاوي.

نقطة أخرى أحب التركيز عليها وهي الأخلاقيات التي وصلت من الجماهير إلى مستوى مخيف.. في لقاء الزمالك والأهلي تحت 20 سنة، لا أستطيع أن أصف كم الشتائم اللأخلاقية من جمهور الأهلي، رغم ذلك كنت أرد على من شتمني بالتحية..

نادي القرن

كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء حول قضية نادي القرن، وأستطيع أن أقول بكل صراحة أن الزمالك هو نادي القرن الحقيقي، وإذا كنا نتحدث عن معايير الاتحاد المصري، فيجب أيضاً أن نتحدث عن معايير الاتحاد الإفريقي..

كيف لنادي فاز ببطولات إفريقية أقل أن يصبح نادي القرن على حساب نادي فاز بعدد بطولات إفريقية أكبر؟.. هل من المعقول أن نادي فائز بعدد أكبر من البطولة الأهم (أبطال الدوري) أن لا يحصل على لقب القرن لحساب نادي حصل على عدد من البطولات ومن بين هذه البطولات بطولة أقل أهمية وهي (أبطال الكأس)؟..

حدث كل ذلك مع الزمالك للأسف الشديد وبشهادة رئيسه آنذاك كمال درويش الذي لم يتحرك ولم يفعل شئ، وهذا هو الزمالك.. ولو كنت مكانه للجأت للفيفا ومن الفيفا إلى المحكمة الرياضية الدولية على الأقل لا يوجد هناك مصطفى فهمي ولا يوجد شطه.. ولك الله يازمالك..

بطولة القارات

أرجو من جمهور مصر أن لا يتفاءل بهذه البطولة، ولا يجب أن نخدع أنفسنا، صحيح أننا أبطال أفريقيا، لكن الفارق بيننا وبين ما يبدو أقل منتخب في المجموعة (أمريكا مثلا) مثل الفارق بين القاهرة وأسيوط إن لم يكن أكبر. لا يوجد مباراة واحدة في هذه البطولة مضمون فيها التعادل، ولذلك على الجهاز الفني تغيير أولوياته بل وتغيير فنياته، فاللعب من غير ليبرو أمام هذه المنتخبات سيعني أننا سنخرج بفضيحة، والدليل البرتغالي التي انهزمت من البرازيل 6-2.. ربنا يستر ومنخرجش بفضيحة..